المجلة | آيـــة |{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَن

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة

{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
في هذه الآية يصور ربنا تبارك وتعالى حال الدنيا أبلغ تصوير، في أدق تعبير وأقربه إلى الأذهان حيث يوضح ربنا تبارك وتعالى في هذه الآية حال الدنيا في تغيرها وتزينها وافتتان الناس بها كمثل ماء نزل من السماء، هذا الماء اختلط بالأرض فنتج عن هذا الاختلاط الزرع الذي يأكله الناس والأنعام، هذا الزرع بعدما كان أخضر جميلا يانعا سرعان ما تحول إلى هشيم تذروه الرياح. وكأن هذه الأرض لم تكن عامرة بالأمس؛ هذه الحال التي تصير إليها الأرض مثل حال الدنيا التي يفرح الناس بها وبزخرفها وبتزينها ثم سرعان ما تزول بهم بلا رجعة !! وكل يخرج منها بما قدم من عمل كذلك يوضح الله عز وجل الآيات للناس رجاء أن يتفكروا ويعلموا ما ينفعهم وما يضرهم .

المزيد